الافتتاحيــــــة
الحمد لله رب العالمين، والصــــلاة والســـــلام على أشــــرف الأنبياء، والمرسلين سيدنا محمد، اللهم صل وسلم عليه ، وعلى آلـــــه وصحبه أجمعين.
أمـــــا بعـــد:
ها هـو العدد الحادي عشر من مجلة الأصـــــالة بين أيديكم أيها الأكارم.
فالهدف الرئيسي من إصدارها الحرص على تعزيز المجتمع العلمي والذي يعتبر من أهم ركائزه الكتابة الأكاديمية العلمية الرصينة الهادفــة التي تسعى لإيجاد الحلول للمشاكل المستجدة. والجمعية الليبية للعلوم التربوية والإنسانية لا تقـدم مجلة علمية محكمة فحسب ؛ وإنما تقدم مشروعا حضاريا .. واستمرارية المجلة في صدورها والتزامها بمواعيدها دليل على نجاحها وتأثيرها في المجتمع الأكاديمي، ويحفل هذا العدد ؛ ومن خلال البحوث التي تزينت به، بحوثا رصينة جادة، وغنيــة بالثراء العلمي المفيد من داخل ليبيا ومن خارجها. إن عملية تطوير المجلة والرقي بها ليست بالأمــر الهين ولا السهل، ولعل أهم ما يتميز به هذا العدد أن فيه إضافة جديدة للقارئ بعد دخولها إلى المنصة الرقمية التي تشـــرف عليها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي - دليل المجلات الليبية الإلكترونية - فهذه المنصة فرصة للولوج إلى العالم الرقمي، ولا شك أنها قفزة نوعية تضع الباحث العربي في دائرة الاهتمام العالمي، فهو بلا شك حلقة أساسية في بناء الحضارة الإنسانية.

وأثناء عملية التطوير والتحديث والتجديد جهد مضاف، وتعاون مثمر أدى إلى هذا النجاح فلا ننسى أن نرد الفضل إلى أهل الفضل، فلا يعرف مقدار أهل الفضل إلا ذووه ، فالشكر والتقدير لكل من أسهم في إنجاح مجلة الأصالة ومن قبلها مجلة القرطاس ووصولهما إلى هذا المســــتوى، ونخص بالذكر . م . د . أحمد سليمان الذي كان وراء دخول المجلة إلى منصة الوزارة.
والله ولي التوفيق
أ.د المرزوقي علي الهادي.
رئيس التحـــرير