تحول المصارف التقليدية للعمل المصرفي الإسلامــــــي
Barre latérale de l'article
Contenu principal de l'article
Résumé
يأتـــي هذا البحث ليغطي جانبا مهما في موضوع تحول المصارف التقليدية للعمل المصرفي الإسلامي، عن طريق ذكر أهم أسبابه وطرقه ومتطلباته وأشكاله ومعوقاته وآثاره ، وخلص البحث إلى عدة نتائج منها : أن المقصود بالتحول المصرفي هو انتقال المصارف التقليدية من التعامل بالمعاملات المخالفة لأحكام الشريعة الإسلامية، لتصبح جميع أنشطتها متوافقة معها بعد القيام بعدة إجراءات ومتطلبات شرعية وإدارية وقانونية، وأن هناك أسباباً تدفع المصارف التقليدية إلى التحول نحو العمل المصرفي الإسلامي أبرزها التوقف عن ممارسة الأعمال المخالفة للشريعة وخاصة الربا، والحد من التضخم والمضاربات المصطنعة والسعي نحو تعظيم الأرباح، وكذلك تداعيات الأزمة المالية العالمية، وتوجد طريقتان رئيسيتان تتبعهما المصارف عند إرادتها للتحول وهما التحول الكلي أو التحول الجزئي، وأخيراً التعرف على أهم المعوقات التي تواجه عملية تحول المصارف التقليدية على ممارسة العمل المصرفي الإسلامي منها عدم توافر الكفاءات البشرية المؤهلة، والتشريعات والقوانين المصرفية، وعدم القدرة علي تطوير وابتكار المنتجات والخدمات المصرفية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية ومن أهم الآثار الايجابية لتحول المصارف التقليدية للعمل المصرفي الإسلامي، إنعاش الحركة الفكرية في مجال الاقتصاد الإسلامي وفقه المعاملات المالية ودور الهيئات الشرعية.