برامج التدريب المهني كأداة استراتيجية لرفع كفاءة الأداء الوظيفي
Article Sidebar
Main Article Content
Abstract
هدفت الدراسة التعرف على برامج التدريب المهني كأداة استراتيجية لرفع كفاءة الأداء الوظيفي ، وذلك من خلال المحاور التالية: تحليل مدى توافق محتوى البرامج التدريبية مع متطلبات الوظيفة الفعلية، ومدى ملاءمتها لطبيعة المهام والمسؤوليات التي يقوم بها الموظفون داخل المؤسسات ، وكذلك التعرف على الآليات المستخدمة في تقييم أثر التدريب على الأداء الوظيفي، ومدى فعاليتها في قياس التحسن في كفاءة العاملين بعد الانتهاء من البرامج التدريبية ، ثم الكشف عن العوامل التي تعيق فاعلية برامج التدريب في المؤسسات، سواء كانت إدارية أو فنية أو ثقافية، والتي تؤثر سلبًا على جودة التدريب أو الاستفادة منه، واقتراح آليات عملية لتعزيز الأثر الإيجابي للتدريب المهني على سلوكيات الموظفين ومستوى أدائهم الوظيفي، من خلال ربط التدريب بالأداء وتطوير بيئة داعمة للتعلم المستمر ، وأخيرا تقديم إطار تحليلي يساعد المؤسسات في تحسين تصميم وتنفيذ وتقييم برامجها التدريبية بشكل يتوافق مع احتياجات العاملين ومتطلبات التطوير المؤسسي ، واتبع المنهج الوصفي ، وأسفرت الدراسة عن النتائج الآتية: -أن هناك توافقاً جيداً بين محتوى البرامج التدريبية ومتطلبات الوظيفة الفعلية، حيث عبّر الموظفون عن رضاهم بدرجة عالية حيال مدى ارتباط التدريب بطبيعة مهامهم ومسؤولياتهم وهذا يشير إلى فعالية تصميم البرامج في تلبية احتياجات العمل الواقعية. - أن المؤسسات تعتمد على آليات تقليدية في تقييم أثر التدريب، مثل التقارير الذاتية وتقييمات المشرفين، إلا أن فعاليتها تبقى محدودة في قياس التحسن الحقيقي في كفاءة العاملين مما يستدعي تطوير أدوات تقييم أكثر دقة وشمولاً.