الإدارة المدرسية ودورها في تطوير المناهج الدراسية
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
أصبحت المناهـــــج الدراسية الحديثة تجســــد وتترجـــم الفكر التربــــوي والاجتماعي إلى واقع تعليمـــي معين ، وذلك من خلال ما يتحدد من مفهوم واضح عـن معنى التربية المطلوبة لهذا المجتمع ، ومن ثم فإن المناهج تعتبر الترجمة العملية لأهداف التربية والتعليم وخططها واتجاهاتها في كل مجتمع ، وإن تطويرها يعني أشياء كثيرة ً ، وذلك بإعادة النظر في جميع عناصر ومكونات المنهج بدءا من مرحلة الأهداف إلى مرحلة التقويم ، كما يتناول جميع العوامل المؤثرة فيه والمتأثرة به . إن المناهج الدراسية التقليدية الراهنة لا تستوعب التغيرات الحالية والمستقبلية التي تفرضها طبيعة التحديات المحلية والاقليمية والدولية ، ولهذا أصبح من الضروري تغيير محتوياتها لتواجه هذه التحديات ولتواكب التطور العلمي والتكنولوجي الذي نراه في بعض الدول المتقدمة ، ومن خلال ما نلاحظ ونعيش هذه الثورة العلمية يجب أن يكون للإدارة المدرسية دور بارز فعال في المجال التعليمي المهم ، وذلك بالمشاركة بوضع الخطط العلمية في عملية تطوير المناهج الدراسية وتدارك الهفوات والثغرات الموجودة في المناهج ومحاولة مجارات ومواكبة التقدم الذي تشهده بعض الدول المتقدمة.