بيع الدين بالدين - أحكام وقضايا

Contenu principal de l'article

عمـــر انبيه خليفة المحـــــــروق

Résumé

إن الله – تعالـــى - أباح أنواعاً من البيــــوع؛ كــي تحقق للناس الكسب، والربح الحلال، وتلبي حاجتهم، وتحقق رغبتهم المشروعة، ونهاهم عن التعامل بأنواع أُخرى من البيوع التي نهى عنها في الكتاب، وال ُ سنة؛ وذلك لما تشتمل عليه من الغرر والضرر، والمفاسد ، ولما تؤدي إليه من الفرقة، والنزاع بين الناس، ومن هذه البيوع المنهي عنها (بيع الكالئ بالكالئ) ، أو ما يعـــرف بـ : (بيــع الد ْين بالد ْيــن ) ؛ وهو بيع دين مؤجل مقابل نقد معجل، وقد انعقد الإجماع على حرمة هذا النوع من البيع؛ لما يشتمل عليه من الغرر، والمخاطرة، ولأنه يفضي إلـــى الربا، وقد تناول الباحث في دراسة بيع الدين بالدين صوراً تبين حقيقته، وأحكامه، وأسرار تحريمه.

Details de l'article

Comment citer
المحـــــــروق ع. ا. خ. . (2025). بيع الدين بالدين - أحكام وقضايا. Magazine Al-Asala, 7(11). Consulté à l’adresse https://alasala.alandalus-libya.org.ly/ojs/index.php/aj/article/view/950
Rubrique
المقالات