الرمز الديني في شعر محمد المزوغي – ديوان العارفون أنموذجا
Contenu principal de l'article
Résumé
وظـــف الشعراء المحدثين الرمز في قصائدهم بطرائق فنية تهدف إلى إيصال الرسالة ، التي ينهض من أجلها الشعر ، وتوظيف الرمز في القصيدة الحديثة ، يسهم في الارتقاء بشعريتها ، ويعمق دلالته يُعد الرمز من أهم الخصائص الفنية التي تميز النص الأدبي إذ أنه يتيح له دلالات، وأبعاد غير محدودة ، فالرمز هو سلاح الشاعر الذي يعبر به عن أفكاره، تحت غطاء أدبي رمزي بالرموز، وبالتحديد الرمز الديني ، ومن الشعراء الذين ًعملوا على توظيف الرمز في قصائدهم الشعراء الليبيون ، فكما سبق وأن الشعراء الليبيون أسوة بغيرهم من الشعراء وظفوا العديد من التقنيات الحديثة في قصائدهم ومن ضمنها الرمز، وبذلك يكونوا قد أثروا الساحة الليبية باعتماد الرموز الدينية الإسلامية، ومن هؤلاء الشعراء الشاعر محمد المزوغي وديوانه ( العارفــــون ) ، فقد استغل الشاعر محمد المزوغي هذا السلاح الرمزي ، فقد كان شعره غنيًا بالرموز وبالتحديد الرمز الديني ، وكان ديوانه (العارفون ) زاخراً في ثنايا قصائده بالرمز الديني ، وهذا ما دفعني إلى اختيار موضوع الرمز ًفي شعره.