تطبيق إدارة المعرفـة في مؤسسات التعليم العالي بليبيا
Contenu principal de l'article
Résumé
إن المعرفة بعصرنا الحالي هي المحرك الرئيس للمؤسسات باختلاف أشكالها وأنواعها ويرجع ذلك بسبب التوجه المجتمعي نحو التحول إلى المجتمع المعرفي، ً ولمساهمة المعرفة الفعالة في تحقيق التطور للمؤسسات، كما أنها اصبحت مقياسا لقياس مدى تقدم ونهضة مؤسسات المجتمع بشكل عام, وتعتبر المؤسسات التعليمية واحدة من ً أهم المؤسسات التي يجب أن تمتلك نظاما لإدارة المعرفة , ولامتلاك نظام إدارة المعرفة داخل المؤسسات التعليمية لابد من وجود متطلبات يجب توفرها حتى تصل هذه المؤسسات إلى أقصى استفادة من المعرفة المتوفرة لديها , والمتمثلة في البنية التحتية , وتوفير الموارد البشرية , وإعادة تنظيم الهيكل التنظيمي للمؤسسات , ومواجهة كل التحديات التي تعيق تطبيق إدارة المعرفة ومعالجتها؛ لذلك قامت الباحثة وبالاستناد على الدراسات السابقة بإجراء هذه الدراسة وتوصلت إلى التالي : كل الإجابات عن أسئلة الدراسة كانت ضعيفة باستثناء لجوء الطلاب إلى الإنترنت كانت ً مقبولة , وكذلك المشاركة الجماعية في تصميم برامج إدارة المعرفة كانت مقبولة - أيضا ـ وبناء على هذه النتائج أوصت الباحثة بنشر هذه الثقافة , وأهميتها مع التدريب المستمر للعاملين في المؤسسات التعليمية على كيفية إنتاج المعلومات , وأهمية مشاركة تلك المعلومات والخبرات مع بعضهما البعض من أجل المساهمة في تحقيق التنمية المجتمعية.