دور المعلم في تنمية مهارات التعلم الذاتي لدى تلاميذ مرحلة التعليم الأساسي بمنطقة طرابلس " دراسة ميدانية"

Résumé

يهـــــدف هذا البحث التعرف إلى دور المعلم في تنمية مهارات التعلم الذاتي لدى تلاميذمرحلةالتعليمالأساسي منخلالتعر ْفمفهومالتعلمالذاتي،وأهميته،وأساليبه، والتعرف على مبررات استخدام أسلوب التعلم الذاتي ، والكشف عن دور المعلم في تعميق عملية التعلم الذاتي، والتوصل إلى الآليات المقترحة لتطوير معلمي مرحلة التعليم الأساسي بمدينة طرابلس، وقد استخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي في هذا البحث، كما استُ ْخ ِدمت الاستبانة كأداة لجمع البيانات من عينة الدراسة التي ا ٌختَيرت بالطريقة العشوائية، وبلغ عددها 25 معلم ومعلمة مرحلة التعليم الأساسي بمنطقة طرابلس (بلدية باب بن غشير) ، وبتحليل البيانات الإحصائية تم التوصل إلى النتائج التالية: ـ أظهرت نتائج البحث الحالي إلى وعي المعلمين بأهمية السماح للطلاب بالتعبير عن آرائهم ، وتبادل الأفكار في زيادة مستوى التحصيل الدراسي للطلاب، وكذلك وعي المعلمين بدور التشجيع المعنوي للطلاب في زيادة دافعية التعلم. ـ بينت نتائج البحث الحالي إلى أ ْن المعلمين يبذلون الجهد اللازم في فهم دوافع الطلاب، وكذلك قدرتهم على ملاحظة سلوكيات الطلاب، كما أ ْن المعلمين يقومون بأدوارهم على الوجه المطلوب ضمن مهارات التعلم الذاتي من خلال مساعدة الطلاب على اكتساب بعض المهارات الأساسية، والقدرة على تخطيط المواقف التعليمية بما يتناسب مع قدراتهم. ـ أشارت نتائج البحث الحالي إلى اهتمام المعلمين بتنمية مهارات التقويم الذاتي لدى الطلاب من خلال تعزيز أداء المتعلمين في النشاطات التعليمية، وتفعيل مشاركتهم في إجراء التقويم الذاتي، وتحمل المسؤولية في عملية التعلم الخاصة بهم، والسعي لإتقان المهارات اللازمة لإجراء عملية التعليم.ــ أظهرت نتائج البحث الحالي إلى مواكبة المعلمين نحو توظيف التقنية الحديثة في إثراء عملية التعلم لفتح آفاق المعرفة أمام الطلاب مما يُعزز دورهم في عملية التعلم، حيث يساعد استخدام الحاســــوب في التعليم على صقل مهارات الطلاب الذاتية، وتطويرها. ــ بينت نتائج البحث الحالي إلى توظيف مهارات التعلم المناسبة، والأساليب التربوية الداعمة، والممارسات الصفية الفاعلة التي تمكن المعلم من تحقيق التعلم لدى الطلاب، والاستعداد له، كما تزيد لديهم القدرة على تنظيم معدلات تعلمهم، والتوجه نحو الأهداف وهو ما يُعد من متطلبات التعليم والتعلم. ــ كما أشارت نتائج التحليلات الإحصائية إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند المستوى (0.05) ترجع لمتغير الجنس لصالح معلمي مرحلة التعليم الأساسي الإناث، في حين أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند المستوى (0.05) ترجع لمتغير التخصص لصالح معلمي مرحلة التعليم الاسي الذين لديهم تخصصات أدبية، في ً حين بينت النتائج أيضا وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند المستوى 0.05 ترجع لمتغير الخبرة في التدريس لصالح معلمي مرحلة التعليم الأساسي ذوي الخبرة الأعلى (من 10 سنوات إلى 20 سنة).