جمالية التكوين الفني في اللوحة الحروفية
Contenu principal de l'article
Résumé
معد الحرف أحد أهم المظاهر الفنية التشكيلية القائم على مكونات ومقومات التكومن والتشكيل الفني، مما أكاسبه أشكالا وصورا جمالية متعددة، ساهم الفنان التشكيلي في إظهارها بتكومنات بنائية متنوعة، وهي حصيلة إبداعاته الفكرمة والرؤمومة، فالحرف محمل مدلولات تعبيرمة جعلت الحروفيين موظفونه في اللوحة الفنية وذلك لمرونته وحركاته الإنسيابية ولقيمه الجمالية والتعبيرمة والتراثية، ومن هذا المنطلق ظهرت أشكال متنوعة للحروفيات، وأصبح هناك أنماط وتقاليد فنية واضحة، وهذا التنوع والتعدد معد مصدراً لإثراء اللوحة الحروفية، فاستلهم الفنان الحروفي في عمله البعد الجمالي وفق رؤمة ذات دلالات نابعة من التراث، _أمضاً_ ومن الثقافة العامة وحقق آفاق وأبعاد ومقومات بمدمات جمالية، ومن خلال ذلك تبلورت لدى الباحثة المشكلة والتي حددت إجابتها من خلال أسئلة البحث والتي تتمثل في كايفية تحقيق جمالية التكومن الفني للوحة الحروفية؟ وما دور التكومن الحروفي في إبراز جماليات اللوحة الحروفية؟ وهل ممكن تذوق الأسس والقيم والمقومات الفنية والجمالية في العمل الحروفي؟ فيأتي الفرض إجابة في سياق هذا البحث ومعمل على تحقيق تناغم من خلال مقومات العمل الجمالية ومن خلال التكومن الفني والبنائي للوحة الحروفية، إن القيم والمقومات البنائية تثري الخطاب البصري للعمل الحروفي، ووجود صياغة تشكيلية جمالية متنوعة ومتعددة تثري العمل الفني الحروفي، ومهدف البحث إلى الكشف عن المقومات والأسس التشكيلية التي تثري اللوحة الحروفية إضافة إلى التعرف على العناصر والأسس الجمالية والفنية التي مقوم عليها بناء العمل الحروفي المنجز، وإلى إلقاء الضوء على جماليات التكومن الفني.