دور التوجيه النفسي في دعم الصحة النفسية لأسر ذوي الاحتياجات الخاصة
Main Article Content
Abstract
يتناول هــذا البحث دور التوجيه النفسي في دعم الصحة النفسية لذوي الاحتياجات الخاصة، وهو موضوع حيوي يتطلب اهتما ًما أكاديم ًيا وتطبيق ًيا لتحقيق شمولية الرعاية النفسية والاجتماعية، ويتضمن الإطار النظري عر ًضا شاملً لأهمية التوجيه النفسي كعملية تعزز من تكيف الأفراد مع ظروفهم، وتقلل من تأثير الإعاقة على حياتهم اليومية من خلًل تعزيز الاستقلًليــة والاندماج الاجتماعــي. يتطرق البحث إلى الخصائص النفسية والاجتماعية لذوي الاحتياجات الخاصة التي تجعلهم بحاجة إلى دعم خاص، مثل القلق، الاكتئاب، وصعوبات التكيف مع البيئة المحيطة، كما يناقش العوامل الأسرية والمجتمعية والبيئية التي قد تؤثر سل ًبا أو إيجا ًبا على صحتهم النفسية. تم استعراض الوسائل والاستراتيجيات المستخدمة في التوجيه النفسي، بما في ذلك الجلسات الفردية والجماعية، واستراتيجيات التكيف مع البيئة التعليمية والمهنية، ويُركز الإطار أي ًضا على الأنماط المختلفة للتوجيه النفسي، مثل التوجيه الفردي والجماعي والأسري، وأثرها في تحسين جودة الحياة؛ بالإضافة إلى ذلك يقدم الإطار لمحة عن التطور التاريخي لهذه الممارسات وارتباطها بالنظريات النفسية المعاصرة. يُبرز البحث فوائد التوجيه النفسي، والتي تشمل تحسين الحالة النفسية، تعزيز المهارات الاجتماعية، وزيادة فرص الاندماج في المجتمع، ويُظهر الإطار النظري كيف أن التوجيه النفسي يمكن أن يكون وسيلة فعالة لتحقيق الاستقرار النفسي والاجتماعي لهذه الفئة المهمة.