دور المدرسة في التربية على القانون الدولي الإنساني (آراء عينة من التربويين العرب)

الملخص

هدفت الدراسة التعرف إلى دور المدرسة في التربية على القانون الدولي الإنساني، وذلك من خلال تحديد انطباعات عينة من التربويين العرب حول هذا النوع من التربية، ودرجة تقديرهم لدور المدرسة كمؤسسة تربوية في التربية على القانون الدولي الإنساني، وتحديد أفضل مداخل التربية على القانون الدولي الإنساني، ولتحقيق ذلك اتبع الباحث المنهج الوصفي التحليلي، واعتمد على الاستبانة التي تكونت من (5 أسئلة مغلقة، و48 فقرة موزعة على أربعة مجالات) كأداة لجمع البيانات، طبقت على عينة قوامها (184) من التربويين العاملين في كليات التربية العربية. وقد أظهرت النتائج أن: - %55.4 من أفراد العينة يعتبرون أن للمدرسة دور مهم في التربية على القانون الدولي الإنساني ونشر قواعده، 47.8% منهم يؤيدون أن التحولات العالمية بمخرجاتها الحديثة فرضت ضرورة التربية على القانون الدولي الإنساني لجميع الفئات العمرية. - أكد 60.30% من أفراد العينة أن التربية على القانون الدولي الإنساني تنطوي على استلهام العدالة والإنسانية ومبادئها واحترام حقوق الضعفاء، كما اعتبر 78.2% منهم أن عملية نشر القانون الدولي الإنساني والتربية عليه عمليتان متلازمتان، واعتبر %58.10 منهم أن أنجح مداخل التربية على القانون الدولي الإنساني هو التدريس في إطار تفاعلي. - درجة تقدير أفراد العينة الكلية لدور المدرسة في التربية على القانون الدولي الإنساني كانت ضعيفة عند وزن نسبي (%51.8)، حيث جاء مجال (دور المدرسة من خلال توظيف الأنشطة) في المرتبة الأولى بوزن نسبي (54.24%) وبدرجة تقدير متوسطة، ومجال (دور المدرسة في النشر وتعزيز احترام القانون) في المرتبة الأخيرة بوزن نسبي (49.02%) وبدرجة تقدير ضعيفة.