القيم الإنسانية التربوية في الشريعة الإسلامية وأثرها في إصلاح الأولاد تحليل واقع أحد المغتربين أنمودجا

الملخص

يواجــــه الآباء تحديات في تنشئة الأولاد واتخاد الأسلوب الأمثل في تربيتهم، وهذه التحديات تتجدد في كل الأزمنة، وفي وقتنا الحاضر ازدادت هذه التحديات. فالأولاد يختلفون في طبعهم على مر الزمان، فزمان آبائنا غير زماننا وزماننا غير زمان أولادنا ، وهكذا.. وحتى نستطيع غرس القيم الإسلامية السمحة بأسلوب دعوي يحقق ما نصبوا إليه في جعل الأولاد منضوين تحت مظلة الدين الإسلامي، بعيدين عن الاغراءات التي تفسد قيمهم، فلم تعد الاغراءات خارجية فحسب، بل باتت خطرا داهما يهدد حياتهم في قعر دارهم، وذلك عبر وسائل الاتصال والتواصل المختلفة والقنوات الفضائية الهابطة.. فإن لم تب َن القيم في الصغر تنهار في الكبر.