ألفيـــــة ابن مالك بين ابن النّاظم وابن هشام (دراسة موازنة)

محتوى المقالة الرئيسي

أبوعجيلة محمد عبد الرحمن سويد

الملخص

الآن، وبعد هذا المشوار من البحث والدّراسة والموازنة، أضع جملة من النّتائج التي توصلت إليها من خلال هذه الدّراسة وهي: 1ـ موقف ال ّ شارحين من ترتيب أبواب الألفيّة: لقد حافظ كلاهما على تسلسل أبوابها كما رتبها ابن مالك بد ً ءا من باب الكلام وما يتألف منه وانتهاء بباب الإدغام، إلا أن ابن هشام عدّل صياغة عناوين بعض الأبواب، فتصرف في تسمياتها. 2ـ موقف الشارحين من أبيات الألفيّة: أورد ابن النّاظم جميع أبيات الألفية ابتداء بفاتحة الألفية وانتهاء بخاتمتها، ولكنه استثنى البيتين الأولين، والأربعة الأخيرة التي ختمت بها من ال ّ شرح، في حين أعرض ابن هشام عن سرد أبيات الألفية، فلم يسبق شرحه ولو بجزء من بيت. 3ـ الشواهد القرآنية: بلغت عند ابن النّاظم: تسع وثمانون وأربعمائة 489 آية، ثلاث وأربعون 43 منها مكررة، في حين بلغت عند ابن هشام: أربعون وستمائة 640 آية، إحدى وسبعون 71 منها مكررة، ومن الواضح أنّهما اتخذا القراءات مصدراً في إثبات القواعد التي احتوتها الألفية ـ كغيرهما من ش ّ راحها، والأمثلة على ذلك كثيرة لا مجال لذكرها في هذا المقام. 4ـ شواهد الحديث النّبو ّ ي ال ّ شريف: بلغت عند ابن النّاظم في شرحه 41 واحداً وأربعين حديثاً، ومن خلال تتبعنا للشرح نجد أن ابن النّاظم كان يشير إلى الأحاديث بعبارات واضحة وبلغت عند ابن هشام في شرحه أوضح المسالك 36 ستة وثلاثين حديثا، و لم يكن يشير إلى الأحاديث بعبارات واضحة فكان يشير إليها بأنها أحاديث في مواضع وكان يذكرها في مواضع كثيرة خلال شرحه دون الإشارة إلى أنها أحاديث 5ـ الشواهد الشعريّة: بلغت الشواهد الشعرية عند ابن النّاظم في شرحه 679 ستمائة وتسعة وسبعين شاهدًا، في حين بلغت عند ابن هشام في شرحه 561 خمسمائة وواحدًا وستين شاهدًا.

تفاصيل المقالة

كيفية الاقتباس
سويد أ. م. ع. ا. . (2025). ألفيـــــة ابن مالك بين ابن النّاظم وابن هشام (دراسة موازنة). مجلة الاصالة, 1(11). استرجع في من https://alasala.alandalus-libya.org.ly/ojs/index.php/aj/article/view/715
القسم
المقالات