الخطاب الروائي بين النقد والبلاغة (نماذج روائية)

محتوى المقالة الرئيسي

زينب الحراري عبد النبي جرجر

الملخص

بدأت هذا البحث في دراسة : (الخطاب الروائي بين النقد والبلاغة لنماذج روائية) في الأدب ، منها: رواية أرض السواد لعبد الرحمن منيف، ورواية نزيف الحجر لإبراهيم الكوني، ورواية الأرامل والولي الأخير لخليفة حسين مصطفى ، وجاءت المقدمة لتوضح فكرة البحث وخطته ، وأهميته، ومناهجه، وبعض الدراسات السابقة ثم الخاتمة، والمصادر والمراجع التي استفدنا منها في الدراسة ، وتوطئة مختصرة عن الخطاب، ومفهومه العام، وفي الرواية خاصة، فالرواية فن وكيان لغوي إذ لابد للخطاب أن يحمل وجهة نظر الكاتب . وبعدها تعرضت لقراءة النص ، ولأن للخطاب السردي الروائي دلالات ومعا ن ، لذلك يحتاج إلى قارئ يستنبط مضمونها ويفحص معانيها بنظرة الناقد الواعي والمثقف، فوظيفته النقد معرفة الجيد من الرديء ، وثم كان للصورة عند كتّاب الرواية مكانة عظيمة في تصوير المشاهد والشخوص، والحياة بكامل تفاصيلها تصويرا دقيقاً، وذلك بتوظيف الوصف، إذ تعتبر الصورة من جماليات البلاغة، حيث تعتمد على عنصر التخييل للمشهد وعرضه ، وكذلك تناولت الصورة والتشبيه لنماذج روائية ، وعلاقة التشبيه بالصورة في تلك النماذج، ثم عرضت الاستعارة والتصوير التخييلي بشكل ملحوظ وتكثر الاستعارات في الفن الروائي، وكل روائي ومقدرته الإبداعية في الاستعانة بها. وبعدها رأيت أن أختم البحث ببعض الأساليب البلاغية في الإنشاء الطلبي وأساليبه منها : الاستفهام، والنداء ، والنهي في الروايات التي سبق ذكرها، ثم خاتمة البحث التي توصلت فيها إلى أهم النتائج للدراسة ، ثم قائمة بهوامش الدراسة لهذا البحث.

تفاصيل المقالة

كيفية الاقتباس
جرجر ز. ا. ع. ا. . (2024). الخطاب الروائي بين النقد والبلاغة (نماذج روائية). مجلة الاصالة, 2(9). استرجع في من https://alasala.alandalus-libya.org.ly/ojs/index.php/aj/article/view/465
القسم
المقالات