بعض أساليب مواجهة الضغوط النفسية لدى عينة من طلبة كلية التربية جنزور
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
تعد الضغوط النفسية سمة من سمات العصر ، وهى من الظواهر التي تتطلب من الإنسان التعايش معها وتطوير كفاءة معينة للتعامل معها ، فالحياة أصبحت مليئة بالضغوط النفسية بسبب سرعة إيقاعها مما يجعل الطالب غير قادر على مسايرتها ، فما يتعرض له الطالب من ضغوط ، وما يواجهه من صعاب ومشكلات ، لمقابلته لمتطلبات العصر ، وللكشف عن ذلك هدفت الدراسة للتعرف على اكثر اساليب مواجهة الضغوط النفسية استخداما لدى طلبة كلية التربية جنزور وكذلك الى الكشف عن الفروق في اساليب مواجهة الضغوط النفسية السلبية والايجابية وفقا لمتغير التخصص. ولتحقيق ذلك اتبع الباحثان المنهج الوصفي من خلال استخدام استبيان اساليب مواجهة الضغوط النفسية كأداة لجمع المعلومات من عينة بلغ حجمها ) 200 ( طالب وطالبة تم اختيارها عشوائيا. وبعد جمع البيانات تمت معالجتها باستخدام بعض المعادلات الإحصائية المتمثلة في اختبار )ت( لمتوسط مجتمعين ، معامل ارتباط بيرسون التابعة للحزمة وقد خلص البحث بعد التحليل إلي أهم النتائج (SPSS) الإحصائية للعلوم الاجتماعية التالية: إن الأساليب الايجابية اكتر انتشار من الأساليب السلبية لدى عينة من طلبة كلية التربية جنزور. كذلك وجدت فروق ذات دلالة إحصائية في اغلب أساليب مواجهة الضغوط النفسية الايجابية تعزى لمتغير التخصص و لصالح طلبة تخصص العلوم التطبيقية ، ولم تجد فروق في اسلوب ) المواجهة وتأكيد الذات ، الالتجاء إلى الله (، كذلك وجدت فروق ذات دلالة إحصائية في اغلب أساليب مواجهة الضغوط النفسية السلبية تعزى لمتغير التخصص و لصالح طلبة تخصص العلوم الإنسانية. ولم توجد فروق في استخدام الأساليب ) الاستسلام الاسترخاء الذهني الانفعالي ( وبناء على هذه النتائج يوصي الباحثان بضرورة اعتماد برامج دورات تأهيل للطلاب لتنمية الأساليب الايجابية لديهم في مواجهة الضغوط التي يتعرضون إليها ، وكذلك توعية الطلاب بتبني أساليب مواجهة فعاله تقيهم وتجنبهم التعرض للمواقف الضاغطة وتدريبهم على التخلص من استخدام الأساليب السلبية