بيع الدين بالدين - أحكام وقضايا
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
إن الله – تعالـــى - أباح أنواعاً من البيــــوع؛ كــي تحقق للناس الكسب، والربح الحلال، وتلبي حاجتهم، وتحقق رغبتهم المشروعة، ونهاهم عن التعامل بأنواع أُخرى من البيوع التي نهى عنها في الكتاب، وال ُ سنة؛ وذلك لما تشتمل عليه من الغرر والضرر، والمفاسد ، ولما تؤدي إليه من الفرقة، والنزاع بين الناس، ومن هذه البيوع المنهي عنها (بيع الكالئ بالكالئ) ، أو ما يعـــرف بـ : (بيــع الد ْين بالد ْيــن ) ؛ وهو بيع دين مؤجل مقابل نقد معجل، وقد انعقد الإجماع على حرمة هذا النوع من البيع؛ لما يشتمل عليه من الغرر، والمخاطرة، ولأنه يفضي إلـــى الربا، وقد تناول الباحث في دراسة بيع الدين بالدين صوراً تبين حقيقته، وأحكامه، وأسرار تحريمه.
تفاصيل المقالة
كيفية الاقتباس
المحـــــــروق ع. ا. خ. . (2025). بيع الدين بالدين - أحكام وقضايا. مجلة الاصالة, 7(11). استرجع في من https://alasala.alandalus-libya.org.ly/ojs/index.php/aj/article/view/950
القسم
المقالات