استراتيجية إدارة الأزمات الدولية (أزمة الصواريخ الكوبية 1962م)

محتوى المقالة الرئيسي

حسين محمد الغــــزاوي

الملخص

تشكلت عقب الحــرب العالمية الثانية نظماً وكيانات سياسات بعد اندثار الإمبراطوريات الاستعمارية، حيث ظهرت كتلتين سياسيتين عظيمتين انقسم العالم فيما بينهما، فتشكلت الكتلة الغربية بزعامة الولايات المتحدة الأمريكية ذات النظام الرأسمالي هذا من جهة، ومن جهة أخرى تكونت الكتلة الشرقية بزعامة الاتحاد السوفييتي ذات التوجه السياسي الشيوعي والنظام الاقتصادي الاشتراكي شكلت أزمة الصواريخ الكوبية محوراً أساسياً في الحرب الباردة، ونقطة تحـول خطيرة في مسار هذا الصراع باعتبار أن هذه الأزمة هي امتداد لصراع إيديولوجي، واقتصادي، وسياسي بين الكتلتين، فكوبا باعتبارها دولة فاعلة في حركة عدم الانحياز جسدت هذا المبدأ وخاصة بعد توتر علاقاتها بالاتحاد السوفييتي عقب أزمة الصواريخ، وتوجهت سياستها إلى التعاون مع دول الجنوب، وكرست علاقاتها الدبلوماسية، والاقتصادية مع هذه الدول ويمكن القول أن أكبر أثر أدت إليه الأزمة الكوبية مستقبلاً هو تغير السياسة العالمية في ظل الصراع الدولي، وتحول هذا الصراع الذي كان أفقياً بين الشرق والغرب إلى صراع عمودي بين الشمال والجنوب.

تفاصيل المقالة

كيفية الاقتباس
الغــــزاوي ح. م. (2025). استراتيجية إدارة الأزمات الدولية (أزمة الصواريخ الكوبية 1962م). مجلة الاصالة, 3(11). استرجع في من https://alasala.alandalus-libya.org.ly/ojs/index.php/aj/article/view/814
القسم
المقالات