منهج الخضــري (1287هـ) فـــي حاشيته على شرح ابن عقيل(769هـ)
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
لقد صنَّف ابن مالك ( 672هـ) ألفيته في النَّحو وال َّ صرف في نحو ألف بيت، وقـد اهـتم بهـا العلماء اهتماماً بالغاً، فشرحوها، وأعربوا أبياتها، وذلك نظراً لأهميتهـا العظيمـة فـي الـدَّرس النَّحوي وكثرت شروحها، وكان أكثرها لصوقاً بها (شرح ابن عقيل) (769هـ)؛ الشرح المتداول في جامعاتنا ومعاهدنا ومدارسنا ومكتباتنا وحتى بيوتنا، حيث فاقت شهرته غيره، ولقي قبولاً لم يلقه شـرح قبله ولا بعده، مما يدل على لا يدانيه آخر ٍنهج ميزةٍ له لا تضاهيها ميزة، وم ، وألهم هذا الشرح كثرةً كاثرة من النحاة فتناولوه وتوسعوا في ذلك واهتمـوا بشـواهده ، وأقاموا عليـه الحواشـي والتَّعليقات . وكان من أبرز الحواشي ـ كماً ونوعاً ـ حاشية الخضري للع َّ لامة محمد بن مصطفى بن حسن الدَّمياطي المعروف بالخضري ( 1287هـ) ( 1870م ) في حاشية سميت باسمه، فقد قام الخضري بتناول (شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك) في حاشية لم يأ ُ ل فيها جهداً؛ حيث زين ووضح ما استطاع إلى ذلك سبيل.