الأزمات السياسية الدوليــــة وأثرها على الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
هدفتالّدراسةإلىالتعرفعلىالأزماتالسياسيةالدوليةوأثرهاعلىالشـــرق الأوسط والقضية الفلسطينية ، وذلك من خلال التعرف على كيف تؤثر السياسات الدولية الحالية للدول الكبرى على الاستقرار السياسي والاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط والتعرف - أيضا - على طبيعة العلاقة بين التدخلات الخارجية في الشـــرق الأوسط وتفاقم النزاعات الداخلية في المنطقة ثم التعرف على كيف يؤثر الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي على العلاقات الإقليمية والدولية في الشرق الأوسط ، وأخيرا التعرف على التداعيات الاقتصادية والاجتماعية للأزمات السياسية الدولية على حياة المواطنين في الشرق الأوسط، وخاصة الفلسطينيين، واتبع الباحث المنهج الوصفي لملائمته لأغراض الدراسة، وتوصلت الدراسة إلى النتائج الآتية: - إن الأزمات السياسية الدولية تزيد من حدة النزاعات الداخلية والتدهور الاقتصادي والاجتماعي في الشرق الأوسط، خاصة على الفلسطينيين الذين يعانون من الصراع المستمر والقيود المفروضة عليهم، مما يفاقم معاناتهم ويؤثر على استقرارهم اليومي. - إن التدخلات الخارجية في الشرق الأوسط تسهم بشكل كبير في تفاقم النزاعات الداخلية وتعميق الانقسامات المجتمعية، مما يؤدي إلى تدهور الأوضاع الأمنية والسياسية وزيادة معاناة شعوب المنطقة. - إن الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي يؤثر بشكل كبير على العلاقات الإقليمية والدولية في الشرق الأوسط، مما يعزز التوترات بين الدول المجاورة ويؤثر على تحالفاتها وسياساتها الخارجية. - إن الأزمات السياسية الدولية تترك تداعيات اقتصادية واجتماعية عميقة على حياة المواطنين في الشرق الأوسط، وخاصة الفلسطينيين، حيث تؤدي التدخلات الخارجية والعقوبات الاقتصادية إلى تدمير البنية التحتية وتفاقم الفقر والبطالة، مما يزيد من معاناة السكان.