فن الموشحات الأندلسية وتأثره باللفظ الديني

الملخص

لطالما كان الأدب الأندلسي مصدر إشعاع لجمال الشعر وانعكاساً لجمال الطبيعة والحضارة التي تتم ي ز بها عن العصور الأخرى، وتنوع مواضيعه وفنونه وتجديدات عرضه واستحداث وتطور أغراضه فالأدب الاندلسي أدب متكامل الجوانب وبمثابة مرآة عكست لنا الأحداث والصور التي حدثت في ذاك العصر، لنصل إلى أواخر القرن الثالث الهجري الذي نشأت فيه الموشحات وازدهرت الموسيقى وشاع الغناء وامتزج العنصر العربي بالعنصر الأجنبي ونتج هذا عن هذا الامتزاج ولادة هذا الفن الشعري الجديد الذي تتنوع فيه القوافي والأوزان والألحان وتدعمه الثنائية اللغوية اللاتينية التي عرف بها الشعب الأندلسي ، والعربية التي جاء بها العرب من البلاد العربيةفكانت هذه الثنائية داعماً قوياً لبروز العديد من الفنون الجديدة عن تلك التقليدية المتعارف عليها سابقاً.