العوامل الاجتماعية والاقتصادية التي تؤدي إلى التفكك الأسري
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
ظاهرة التفكك الأسري تم س صميم البنية الاجتماعية وتعرض البناء الاجتماعي أو التنظيم الاجتماع ي للخلل ، كما تؤ دي إلى تفتت العلاقات الاجتماعية وإلى ضعف دور الأسرة في التنشئة الاجتماعية ، فالتفكك الأسري ظاهرة خطيرة ومظهر من مظاهر التدهور القيمي ، بل هو - أيضا - ي ش ك ل تعزيزا أو دفعة مضافة لذلك التدهور ، أي : أن ظروفا معينة كالحروب والفقر أدت إلى شيوع حالات التفكك الأسري ، إلا أن هذا التفكك أ د ى بدوره إلى تعاظم التدهور القيمي فهناك تأثير وتأثر مواز له يتدخلان في حياة الأسرة والمجتمع ، إن بعض من الأسر وخصوصا في المناطق الحضارية تتسول على نحو جماعيا وفي الشوارع وهناك أسر تدفع أبنائها إلى التشرد أو بيع بناتها كرقيق أبيض، أو تدفع شبابها للسرقة وتتغاضى عن أخطائهم إلى غير ذلك مع إن هذه الأسر ليست مفككة فقط الأدوار الحقيقية المطلوبة منها اجتماعيا وثقافيا بل يجعلها تنمي قيما واتجاهات وسلوكيات مناهضة للمجتمع.من خلال هذه الدراسة الوقوف على النتائج التي تخلفها المشكلة في البناء الاجتماعي للمجتمع الليبي سواء تمثل ذلك في البناء الاجتماعي أو الاقتصادي. - اقتراح بعض الحلول التي يمكن التوصل إليها بعد الدراسة للحد من هذه المشكلة. وتسهم هذه الدراسة في التعرف على التفكك الأسري باعتباره من المشكلات التي ينتج عنها العديد من العوامل التي تؤدي إلى هدم الأسرة وتحطيم قيما ، وتسهم هذه الدراسة في تحديد كيفية مواجهة أثر التفكك الأسري والعوامل الاجتماعية والاقتصادية التي تؤدي إلى ارتفاعه داخل المجتمع الليبي.