العلاقات الأسرية وتأثيرها على تنشئة الطفل
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
تحظــــــى الأســــــرة بمكانة عظيمة بين المؤسسات الاجتماعيـــــة ، وقــد زاد من تدعيم مكانتها تأكيد الديانات عليها ، والآثاا الت تللهها ي الزوجــين والأولاد أن حياة الزوجين الجديدة تتطلب التكيف والتوايق وكل منهما يحمل إلى البيت الجديد نوعا من الاعتبا لذاته ونوعا من الاعتبا للآخرين ، وقد يحمل أحدهما بعض الاتجاهات والميول والعواطف الت لا تكون مقبولة ، ولكن الـــزواج يجعلهما يعيشان حياة مشتركة لا تسمح لأحدهما أن يعيش منطويا أو بعيدا عن الآخــــر وتتعرض الأسرة لأسوأ ما يهــــز أ كانها حين يدب الللاف بين شريك الحياة ، ويصل بهما إلى طريق مسدود لهشل أحدهما ي التكيف نتيجة لعدم المسايرة والتنازل مما يتسبب ي حياة منتجة ، يقف الأبناء بينهما ي حيرة ييرتكب الزوجان جرما ي حق الأبناء ، وعندما لا يد ك كل منهما أن هذا يغرس ي نهوس الأبناء الإحساس بالضياع واللوف وعدم الاطمئنان ، ييتحول إلى ضــــر يلحق بالهرد والمجتمع وهـــذا الأمر دعانا إلى د اسة الللايات الأسرية والكشف عن الآثاا المرتبة عليها خاصة على سلوك الأبناء ، يأساليب التنشئة الاجتماعية الأسرية اللاطئة تعد أول العوامل الت تؤثاـــر على الأطهال لتكوين سلوكهم ، الذي يديعهم إلى الانحراف ولهذا تأثاير سلب على عدة جوانب من الحياة الاجتماعية والاقتصادية الحاضرة والمستقبلية .