ظاهرة التكرار وأشكالها في ديوان غداً سيُقبل الربيع للشاعر خالد زغبية - دراسة وصفية تحليلية
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
عنوان هذه ال ِّدراسة (ظاهرة التكرار وأشكالها في ديوان غدا سيقبل الربيع ِ ً للشاعر خالد زغبية) ، فلقد اهتم العرب بظاهرة التكرار في الشعر نظرا لمساهمتها في بناء لغة النص الشعري ، وما تتضمنه من إمكانات تعبيرية ، وإيحاءات جمالية ذات معاني دلالية تستقطب المتلقي في ظلالها ، وتعددت أشكال ظاهرة التكرار في ديوان ً (غدا سيقبل الربيع) للشاعر الليبي خالد زغبية، منها: تكرار الحرف، وتكرار الكلمة ِ سواء أكانت اسماً أو فعلاً، وتكرار جزء من جملة، وتكرار الجملة أو العبارة ، والهدف الرئيس من اختيار هذه ال ِّدراسة هو الكشف عن ملكة الشاعر اللغوية، ومدى قدرته على التعبير عن الواقع المعيش من خلال ظاهرة التكرار، ومن أهم النتائج التي تو ّصلت إليها ال ِّدراسة، إ ّن التكرار يحقق وظيفة جمالية من خلال ما يحدثه من إيقاع صوتي نابع من ذات الشاعر، وإخراجه بمنظار رؤيوي جديد.