دراسة تأثير صناعة النفط والغاز على البيئة الليبية
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
تأثرت البيئة الليبية بعمليات صناعة النفط والغاز الأمـــــر الذي أسهم في تلوث عناصر البيئة المختلفة ( الماء والهواء والتربة)، من خلال حفر الآبار النفطية سواء الاستكشافية أم الانتاجية وما تخلفه من المياه والأطيان الأحماض والمواد الكيماوية المختلفة التي يمكن أن تتسرب أو تختلط مع عناصر البيئة مسببة لها التلوث، إذ تضاف العديد من المواد السائلة أو المواد الصلبة في أثناء عملية الحفر، وتؤدي هذه الاضافات إلى تلوث المياه الجوفية بصورة خاصة والمياه السطحية والأراضي المجاورة لمنطقة الحفر. فضلاً عن حرق الغاز الطبيعي المرافق للنفط. إن التلوث الناجم عن الصناعة النفطية في ليبيا يشكل أبرز ملوثات بيئة الحياة وأكثرها قدرة على إحداث خلل بالنظاِم البيئي ومكوناته الحية وغير الحية بف ِعل ما تخلفه العمليات الإنتاجية للمشروعات النفطية من اضرار بالغة الأثر على السكاِن المحليين. فضلا عن أن شركات النفط العاملة بحقول النفط الليبية تتجاهل التشريعات القانونية الصادرة عن ِ الحكو ِمة الليبية بق ِصد المساهمة في مه ِمة ضمان الحفاظ على البيئة وإن الشركات النفطية العاملة بكافة المناطق الليبية ملزمة بمعالجة الملوثات الناجمة عن عمليات الاستخراج والاستكشاف من خلال اعتماد التقنيات الحديثة في معالجة التلوث النفطي. ركزت هذه الدراسة على التأثيرات الناجمة عن تسرب واحتراق النفط الخام في بعض المنشآت النفطية الليبية وخطوط نقل النفط والغاز وتأثير الملوثات النفطية في المياه السطحية والجوفية وفي الجهاز التنفسي للإنسان.