تأنيث التعليم بين الايجابيات والسلبيات دراسة ميدانية من وجهة نظر الموجهين التربويين بفرع مصلحة التفتيش التربوي الزنتان
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا
وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين،،، وبعد يعتبر التعليم المحرك الأساس للتنمية
وتطور الشعوب لما له من تداعيات اقتصادية واجتماعية ونفسية وسياسية وحضارية،
وإن التقدم الهائل الذي يشهده العالم في السنوات الأخيرة في شتى العلوم والمعارف مرده
بالأساس إلى قطاع التربية والتعليم الذي يعد الركيزة الأساسية للتنمية وتطور الشعوب،
فالتعليم يُعد من الروافد المهمة لنهوض أي أمة، وما من أمة تقدمت وصار لها شأن إلا
وكان تطور تعليم أبنائها من ركائز تقدمها، فبالتعليم يمكن صياغة شعب بأكمله من
جديد، فالعملية التعليمية هي الركيزة الأولى التي تضع اللبنات الأساسية في بناء الإنسان
في المجتمع وتحدد أداءه الوظيفي وتسهم في الارتقاء بتفكيره وسلوكه وعلاقاته بمن
حوله، ولا يتحقق ذلك إلا بوجود المعلم ذي الكفاءات العلمية والتربوية العالية ،