التفاؤل وأثره على الفرد والمجتمع
Contenu principal de l'article
Résumé
يُعد التفاؤل من المواضيع التي أولى لها علماء النفس اهتما ًما بال ًغا في مطلع القرن العشرين، إذ أن حياة الإنسان قوامها النظرة الإيجابية للمستقبل والبحث عن العيش في سلام؛ رغم ما يواجهه من صعاب وتحديات في يومياته، فالتفاؤل هو أحد العناصر الإيجابية في حياة الفرد، حيث يساهم بقوة في الحفاظ على التوازن النفسي والتقليل من حدة الضغوط النفسية، كما أنه سبب مباشر في سعادة الأفـــراد (1)، وتحقيق الراحة النفسية ( 2) ، ويلعب التفاؤل دو ًرا بعيد المدى في حياتنا النفسية وفي سلوكياتنا وفي علاقاتنا بغيرنا وفيما نقوم به من خطط للاضطلاع بها في المستقبل القريب والبعيد، بل ًً ان جميع المناشط الإيجابية في حياتنا سواء كانت فك ًرا أم عاطفة أم عملا، إنما ترتبط بشكل أو بآخر بما يعمل في جهازنا النفسي من تفاؤل، وما يدور في خلدنا من أفكار وما يشيع في قلوبنا من مشاعر، إنما يؤثر الى أبعد حد في إدراكنا للواقع الخارجي (3 )