حكم نقل الأعضاء وفق النظر الطبي والاجتهاد المقاصدي

محتوى المقالة الرئيسي

سالم مفتاح إبراهيم بعوه
علي عبدالله إجمال

الملخص

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، سيدنا
محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. وبعد:
فإن موضوع نقل الأعضاء وزراعتها من المواضيع المستجدة في حياة الناس مع
تقدم الطب، ولذلك انكب الباحثون والعلماء منذ مطلع القرن الماضي على دراسة هذا
الموضوع، وقامـــــوا بتجارب كثيرة على الحيوانات، كانت نتائجها مشجعة، مما دفع
الأطباء إلى دخول هذا الميدان الجراحي الجديد.
وموضوع نقل الأعضاء لم يكن معروفا لدى الفقهاء السابقين بالشكل الذي نراه
اليوم أو نسمعه، ولكن لا يعني ذلك عدم وجود حكم له في الشرع؛ فالشريعة بقواعدها
وأصولها تستطيع بحمد الله أن تُوجد الأحكام الشرعية لكل ما يستجد في حياة الناس؛
فهي الشريعة الصالحة لكل زمان ومكان.
وباعتبار نقل الأعضاء البشرية وزراعتها في جسم الإنسان يُعد خروجا عن
مألوف الأعمال الطبية بمفهومها التقليدي؛ وذلك بسبب انتفاء المصلحة في جانب المنقول
منه، وتحققها في جانب المنقول إليه، وعدم النقل قد يؤدي بالمريض إلى التلف والهلاك،
مع عدم وقوع ضرر للمنقول منه، الأمر الذي يجعل النقل مشوبا بالغموض، ويحتاج
إلى كثير من البحث والتنقيب.
وقد حاول البحث أن يُظهر اجتهادات العلماء المقاصدية لهذه النازلة من خلال
الضوابط والشروط الطبية، فاستقر عنوان البحث على: (حكم نقل الأعضاء وفق النظر
الطبي والاجتهاد المقاصدي.

تفاصيل المقالة

كيفية الاقتباس
بعوه س. م. إ. ., & إجمال ع. ع. (2022). حكم نقل الأعضاء وفق النظر الطبي والاجتهاد المقاصدي. مجلة الاصالة, (العدد الاول). استرجع في من http://alasala.alandalus-libya.org.ly/ojs/index.php/aj/article/view/5
القسم
المقالات